أشار أحد وجهاء عشيرة آل تحفيان، محمد أحمد العلي، إلى أنهم ضد النظام التركي الذي له يد في جميع الهجمات التي تستهدف المنطقة، وقال: "هذا الهجوم يستهدف كافة شعوب سوريا، وكل شخص ذو كرامة سيدافع عن نفسه على هذه الأرض".
تحدث، محمد أحمد العلي، لوكالة فرات للأنباء (ANF)عن تهديدات الاحتلال وهجمات دولة الاحتلال التركي.
وذكر محمد أحمد العلي أن الدولة التركية تدعم الفصائل المرتزقة في سوريا منذ البداية؛ فقط تم تغيير أسماء مجموعات المرتزقة، وتابع قائلاً: "بعدما تم تحرير مدينة الباغوز من المرتزقة، هُزِمَت الدولة التركية، ورداً على هزيمتها، أرسلت مرتزقتها إلى مدينتي عفرين وسري كانيه، والمرتزقة الذين أرسلتهم هم من تنظيم داعش الإرهابي، فقط غيروا أسماءهم".
الدول العربية صامتة
وأعرب أحمد العلي استياءه من قصف دولة الاحتلال التركي على المنطقة والصمت حياله، وأضاف قائلاً: "الأمم المتحدة صامتة، وفي بعض الأحيان لا تدلي إلا ببعض التصريحات الخجولة، ومن جهة أخرى تلتزم الدول العربية بأكملها الصمت حيال هذه الهجمات، وحتى هذه اللحظة لم تنتفض أية دولة في مواجهة الاحتلال والقصف".
حان وقت الوحدة
أشار محمد أحمد العلي إلى أن القوة الوحيدة التي تأسست من المنطقة وحمتها هي قوات سوريا الديمقراطية؛ ويتكون من أبناء شمال وشرق سوريا، وتابع قائلاً: "حرروا مدينة قامشلو وصولاً إلى الباغوز، ولا أحد يمكنه انكار هذه الحقيقة، أناشد أهالي شمال وشرق سوريا وسوريا بأكملها، اتحدوا ضد الاحتلال، ضعوا الصراعات والخلافات جانباً وحان وقت وحيد الصف ضد الاحتلال، فإننا عندما نحرر أراضينا المحتلة، سنحل هذه المشاكل أيضاً، أولئك الذين يتحركون كمرتزقة مع الاحتلال التركي يجب أن يعرفوا جيداً، بأنهم أبناء سوريا، يتم النظر إليهم وبيعهم واستخدامهم كمرتزقة من قبل الدولة التركية، فإذا لم تكن أيديهم ملطخة بدماء أخوانهم السوريين فليعودوا إلى وطنهم، ففي النهاية هم أبناء هذه الأرض، عودوا من هذا الطريق".
كل انسان يملك كرامة سيدافع عن نفسه ووطنه
ونوه محمد أحمد العلي بأنهم سيدافعون عن أنفسهم ضد الهجمات، وقال: "على شعوب شمال وشرق سوريا أن يعدّوا أنفسهم لهذه المرحلة، يجب أن يرى المدني نفسه أيضاً مشاركاً في هذه الحرب، نحن لسنا ضد الشعب التركي، نحن فقط ضد النظام التركي، فالدولة التركية لها يد في كل الهجمات على المنطقة، وهذا الهجوم يستهدف شعب سوريا بأكمله، لذلك على كل شخص ذو كرامة حماية نفسه والدفاع عن وطنه، يدعون بانهم سيهاجمون بذريعة وجود حزب العمال الكردستاني، هذا ليس صحيحاً، الهدف من الهجمات هو كل شعوب شمال وشرق سوريا، ونحن كعشيرة عشيرة آل تحفيان سنقف ضد الاحتلال إلى جانب أبنائنا المقاتلين ".